مع دخول فصل الخريف وبدء تطبيق المواعيد الشتوية للمحال التجارية، يزداد تساؤل المواطنين حول موعد تغيير الساعة في مصر والانتقال رسميًا إلى التوقيت الشتوي، خاصة مع خلط البعض بين مواعيد غلق المحال التي تحددها وزارة التنمية المحلية، وبين العمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي المنظم بقانون خاص.
فوفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، الذي صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل 2023، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة، ويستمر حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، ليعود بعدها العمل بالتوقيت الشتوي من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة.
وبناءً على ذلك، فإن آخر يوم للعمل بالتوقيت الصيفي هذا العام سيكون الخميس 30 أكتوبر 2025، على أن يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي رسميًا اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة 31 أكتوبر 2025، ليعود المواطنون لضبط ساعاتهم بتأخيرها ساعة كاملة.
اختيار يوم الجمعة كتاريخ ثابت لتغيير الساعة لم يأتِ صدفة، حيث أوضح القانون أن ذلك يهدف إلى تقليل أي ارتباك محتمل، كون الجمعة عطلة رسمية لمعظم المؤسسات، مما يمنح الأفراد فرصة للتأقلم مع التغيير دون التأثير على سير العمل اليومي.
جدير بالذكر أن مصر كانت قد أوقفت العمل بالتوقيت الصيفي لمدة سبع سنوات، قبل أن تعود لتطبيقه مجددًا بدءًا من أبريل 2023، ليصبح النظام الحالي ثابتًا سنويًا بين تقديم الساعة في الصيف وتأخيرها في الشتاء
