أخبار محليةمقالات ورأيمنوعات

حكاية أزمة نادى سموحة.

مصطفي العليمي

بدأت الأزمة عندما تورط خمسة من المسؤولين المفترض حيادهم في الانتخابات بالترويج ودعم أحد المرشحين، في تجاوز خطير للأعراف والقوانين. المفارقة أن المرشح المنافس هو المهندس محمد فرج عامر هو من حسم السباق باكتساح، لتبدأ بعدها سلسلة من المناورات التي استهدفت عرقلة الإدارة المنتخبة.

المسؤولون المنحازون لم يكتفوا بما جرى، بل شكلوا تكتلًا داخليًا بواقع (4 مقابل 2)، فرضوا من خلاله تجميد القرارات، وإقصاء كل من لا يسير وفق أهوائهم، ما وضع النادي أمام مأزق غير مسبوق.

ورغم أن الرئيس المنتخب محمد فرج عامر حاول احتواء الموقف ورحب بجميع الأطراف بعد حل أزمة النادي مع اللجنة الأولمبية، إلا أن التعنت والصراعات الصغيرة دفعت الأوضاع نحو الانهيار.
الرجل، الذي أفنى عمره في خدمة النادي والوطن، وجد نفسه أمام مناكفات لا تليق بمكانته ولا بتاريخه، فأعلن انسحابه وترك الساحة. غير أن ضغوط الأعضاء والمخلصين من داخل وخارج النادي أعادته للمشهد باعتباره “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ الكيان من الانقسام والانهيار.

اليوم يقف النادي على حافة الخطر: إما تماسك الصفوف، أو الغرق في مستنقع الفوضى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى