العالم يتفرج.. وترامب في الحصة الأخيرة من “درس السيادة المصرية”!

مصطفي العليمي
في فقرة “المعلم واللعيب” بحفلة تخرج كلية الشرطة، اتجسدت الحكاية من أولها لآخرها… من يوم ما ترامب حاول يلعبها سياسة، ومصر قالتله: «مش كل مرة يا عم دونالد!»
من شهور، طلب الرجل عبور السفن الأمريكية قناة السويس «مجانا».. فكان الرد القاطع:
«لا عبور بدون رسوم يا فندم، دي قناة مش أوتوستراد!»
ثم فاجأ الجميع بطلب التهجير، وجاله الرد الصاعق من القاهرة:
«لا تهجير.. والتهجير خط أحمر»
ومش كده وبس، ده حتى الرئيس المصري رفض زيارة أمريكا مرتين علشان ما يشاركش في «مشروع الظلم»… وقالها بمنتهى الوضوح:
«هذا ظلم.. ولن نشارك فيه »
النهاردة؟ الدنيا اتقلبت.
الرئيس المصري هو اللي بيدعو ترامب بنفسه لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في مصر، وبدء إعمار القطاع وبقاء أهله في أرضهم.
بمعنى أدق:
«تعالى يا ترامب، بس المرة دي على أرضنا،
وبشروطنا!»
لو رفض.. هيتسجل عليه قدام العالم إنه رافض للسلام.
ولوجه.. هيتصور الاتفاق في حضوره، وأي خيانة للعهد متبقى في وشه مباشرة.
وعلى أرض مصر …
انتهى الدرس يا سادة يا كرام.




